حقوق – 15، حقوق متقابل مردم و دولت
موضوع: حقوق، حقوق متقابل مردم و دولت (15)
تاریخ پخش: 77/06/05
بسم الله الرّحمن الرّحیم
«الهی انطقنی بالهدی و الهمنی التّقوی»
جلسهای داشتیم به مناسبت هفته دولت معمولاً مسؤولین میآیند و خدماتشان را میگویند. انصافاً هم باید بگویند. چون این جلسه در استان کهکیلویه و بویر احمد ضبط میشود. عرض میکنم: خدمات که جمهوری اسلامی به این استان کرده دو برابر زمان شاه نیست. 5 برابر نیست. ده برابر نیست، 17 برابر نیست، 23 برابر نیست، 25 برابر کارهایی است که در زمان شاه انجام شده است. باید گفته شود. البته هنوز هم باید خیلی کار شود. در استانی هستیم که شهدایش از همه استانها بیشتر است. بنابراین جمهوری اسلامی هم باید بیشترین خدمات را به این استان بکند. و الان هم این کار بکند و انشاءالله ادامه خواهد داد. در هفته دولت کارها را میگویند و باید هم بگویند، امام هم اینرا فرمود. اما من گفتم به عنوان یک طلبه بیایم تذکراتی را به عنوان یک برادر کوچک از نهج البلاغه بخوانم و معنا کنم که حضرت امیر(ع) به مسؤولین مملکتی چه گفته است؟ بخشی از آن را در جلسه قبل گفتیم، بخشی هم این جلسه میگوییم. البته من جملات را انتخاب میکنم. خود عهدنامه مالک اشتر را من 6 سال پیش در یک ماه رمضان (27-26) جلسه گفتم. الان هم چند فراز میگویم به مناسبت هفته دولت.
1- سفارش امام علی(ع) به مسئولان حکوکتی
میفرماید: «ثُمَّ الطَّبَقَهُ السُّفْلَى مِنْ أَهْلِ الْحَاجَهِ وَ الْمَسْکَنَهِ الَّذِینَ یَحِقُّ رِفْدُهُمْ وَ مَعُونَتُهُمْ وَ فِی اللَّهِ لِکُلٍّ سَعَهٌ وَ لِکُلٍّ عَلَى الْوَالِی حَقٌّ بِقَدْرِ مَا یُصْلِحُهُ وَ لَیْسَ یَخْرُجُ الْوَالِی مِنْ حَقِیقَهِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَهِ بِاللَّهِ وَ تَوْطِینِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الْحَقِّ وَ الصَّبْرِ عَلَیْهِ فِیمَا خَفَّ عَلَیْهِ أَوْ ثَقُلَ فَوَلِّ مِنْ جُنُودِکَ أَنْصَحَهُمْ فِی نَفْسِکَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِإِمَامِکَ وَ أَنْقَاهُمْ جَیْباً وَ أَفْضَلَهُمْ حِلْماً مِمَّنْ یُبْطِئُ عَنِ الْغَضَبِ وَ یَسْتَرِیحُ إِلَى الْعُذْرِ وَ یَرْأَفُ بِالضُّعَفَاءِ وَ یَنْبُو عَلَى الْأَقْوِیَاءِ وَ مِمَّنْ لَا یُثِیرُهُ الْعُنْفُ وَ لَا یَقْعُدُ بِهِ الضَّعْفُ ثُمَّ الْصَقْ بِذَوِی الْمُرُوءَاتِ وَ الْأَحْسَابِ وَ أَهْلِ الْبُیُوتَاتِ الصَّالِحَهِ وَ السَّوَابِقِ الْحَسَنَهِ ثُمَّ أَهْلِ النَّجْدَهِ وَ الشَّجَاعَهِ وَ السَّخَاءِ وَ السَّمَاحَهِ فَإِنَّهُمْ جِمَاعٌ مِنَ الْکَرَمِ وَ شُعَبٌ مِنَ الْعُرْفِ ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا یَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا وَ لَا یَتَفَاقَمَنَّ فِی نَفْسِکَ شَیْءٌ قَوَّیْتَهُمْ بِهِ وَ لَا تَحْقِرَنَّ لُطْفاً تَعَاهَدْتَهُمْ بِهِ وَ إِنْ قَلَّ فَإِنَّهُ دَاعِیَهٌ لَهُمْ إِلَى بَذْلِ النَّصِیحَهِ لَکَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ بِکَ وَ لَا تَدَعْ تَفَقُّدَ لَطِیفِ أُمُورِهِمُ اتِّکَالًا عَلَى جَسِیمِهَا فَإِنَّ لِلْیَسِیرِ مِنْ لُطْفِکَ مَوْضِعاً یَنْتَفِعُونَ بِهِ وَ لِلْجَسِیمِ مَوْقِعاً لَا یَسْتَغْنُونَ عَنْهُ وَ لْیَکُنْ آثَرُ رُءُوسِ جُنْدِکَ عِنْدَکَ مَنْ وَاسَاهُمْ فِی مَعُونَتِهِ وَ أَفْضَلَ عَلَیْهِمْ مِنْ جِدَتِهِ بِمَا یَسَعُهُمْ وَ یَسَعُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ خُلُوفِ أَهْلِیهِمْ حَتَّى یَکُونَ هَمُّهُمْ هَمّاً وَاحِداً فِی جِهَادِ الْعَدُوِّ فَإِنَّ عَطْفَکَ عَلَیْهِمْ یَعْطِفُ قُلُوبَهُمْ عَلَیْکَ وَ إِنَّ أَفْضَلَ قُرَّهِ عَیْنِ الْوُلَاهِ اسْتِقَامَهُ الْعَدْلِ فِی الْبِلَادِ وَ ظُهُورُ مَوَدَّهِ الرَّعِیَّهِ و إِنَّهُ لَا تَظْهَرُ مَوَدَّتُهُمْ إِلَّا بِسَلَامَهِ صُدُورِهِمْ وَ لَا تَصِحُّ نَصِیحَتُهُمْ إِلَّا بِحِیطَتِهِمْ عَلَى وُلَاهِ الْأُمُورِ وَ قِلَّهِ اسْتِثْقَالِ دُوَلِهِمْ وَ تَرْکِ اسْتِبْطَاءِ انْقِطَاعِ مُدَّتِهِمْ فَافْسَحْ فِی آمَالِهِمْ وَ وَاصِلْ فِی حُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَیْهِمْ وَ تَعْدِیدِ مَا أَبْلَى ذَوُو الْبَلَاءِ مِنْهُمْ فَإِنَّ کَثْرَهَ الذِّکْرِ لِحُسْنِ أَفْعَالِهِمْ تَهُزُّ الشُّجَاعَ وَ تُحَرِّضُ النَّاکِلَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ اعْرِفْ لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَیْرِهِ وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَایَهِ بَلَائِهِ وَ لَا یَدْعُوَنَّکَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا کَانَ صَغِیراً وَ لَا ضَعَهُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تَسْتَصْغِرَ مِنْ بَلَائِهِ مَا کَانَ عَظِیماً وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا یُضْلِعُکَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ یَشْتَبِهُ عَلَیْکَ مِنَ الْأُمُورِ فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَ أَطِیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الْأَخْذُ بِمُحْکَمِ کِتَابِهِ وَ الرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَهِ غَیْرِ الْمُفَرِّقَهِ ثُمَّ اخْتَرْ لِلْحُکْمِ بَیْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِیَّتِکَ فِی نَفْسِکَ مِمَّنْ لَا تَضِیقُ بِهِ الْأُمُورُ وَ لَا تُمَحِّکُهُ الْخُصُومُ وَ لَا یَتَمَادَى فِی الزَّلَّهِ وَ لَا یَحْصَرُ مِنَ الْفَیْءِ إِلَى الْحَقِّ إِذَا عَرَفَهُ وَ لَا تُشْرِفُ نَفْسُهُ عَلَى طَمَعٍ وَ لَا یَکْتَفِی بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ وَ أَوْقَفَهُمْ فِی الشُّبُهَاتِ وَ آخَذَهُمْ بِالْحُجَجِ وَ أَقَلَّهُمْ تَبَرُّماً بِمُرَاجَعَهِ الْخَصْمِ وَ أَصْبَرَهُمْ عَلَى تَکَشُّفِ الْأُمُورِ وَ أَصْرَمَهُمْ عِنْدَ اتِّضَاحِ الْحُکْمِ مِمَّنْ لَا یَزْدَهِیهِ إِطْرَاءٌ وَ لَا یَسْتَمِیلُهُ إِغْرَاءٌ وَ أُولَئِکَ قَلِیلٌ ثُمَّ أَکْثِرْ تَعَاهُدَ قَضَائِهِ وَ افْسَحْ لَهُ فِی الْبَذْلِ مَا یُزِیلُ عِلَّتَهُ وَ تَقِلُّ مَعَهُ حَاجَتُهُ إِلَى النَّاسِ وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَهِ لَدَیْکَ مَا لَا یَطْمَعُ فِیهِ غَیْرُهُ مِنْ خَاصَّتِکَ لِیَأْمَنَ بِذَلِکَ اغْتِیَالَ الرِّجَالِ لَهُ عِنْدَکَ فَانْظُرْ فِی ذَلِکَ نَظَراً بَلِیغاً فَإِنَّ هَذَا الدِّینَ قَدْ کَانَ أَسِیراً فِی أَیْدِی الْأَشْرَارِ یُعْمَلُ فِیهِ بِالْهَوَى وَ تُطْلَبُ بِهِ الدُّنْیَا ثُمَّ انْظُرْ فِی أُمُورِ عُمَّالِکَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً وَ لَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاهً وَ أَثَرَهً فَإِنَّهُمَا جِمَاعٌ مِنْ شُعَبِ الْجَوْرِ وَ الْخِیَانَهِ وَ تَوَخَّ مِنْهُمْ أَهْلَ التَّجْرِبَهِ وَ الْحَیَاءِ مِنْ أَهْلِ الْبُیُوتَاتِ الصَّالِحَهِ وَ الْقَدَمِ فِی الْإِسْلَامِ الْمُتَقَدِّمَهِ فَإِنَّهُمْ أَکْرَمُ أَخْلَاقاً وَ أَصَحُّ أَعْرَاضاً وَ أَقَلُّ فِی الْمَطَامِعِ إِشْرَاقاً وَ أَبْلَغُ فِی عَوَاقِبِ الْأُمُورِ نَظَراً ثُمَّ أَسْبِغْ عَلَیْهِمُ الْأَرْزَاقَ فَإِنَّ ذَلِکَ قُوَّهٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِصْلَاحِ أَنْفُسِهِمْ وَ غِنًى لَهُمْ عَنْ تَنَاوُلِ مَا تَحْتَ أَیْدِیهِمْ وَ حُجَّهٌ عَلَیْهِمْ إِنْ خَالَفُوا أَمْرَکَ أَوْ ثَلَمُوا أَمَانَتَکَ ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ وَ ابْعَثِ الْعُیُونَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ عَلَیْهِمْ فَإِنَّ تَعَاهُدَکَ فِی السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ حَدْوَهٌ لَهُمْ عَلَى اسْتِعْمَالِ الْأَمَانَهِ وَ الرِّفْقِ بِالرَّعِیَّهِ وَ تَحَفَّظْ مِنَ الْأَعْوَانِ فَإِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ یَدَهُ إِلَى خِیَانَهٍ اجْتَمَعَتْ بِهَا عَلَیْهِ عِنْدَکَ أَخْبَارُ عُیُونِکَ اکْتَفَیْتَ بِذَلِکَ شَاهِداً فَبَسَطْتَ عَلَیْهِ الْعُقُوبَهَ فِی بَدَنِهِ وَ أَخَذْتَهُ بِمَا أَصَابَ مِنْ عَمَلِهِ ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقَامِ الْمَذَلَّهِ وَ وَسَمْتَهُ بِالْخِیَانَهِ وَ قَلَّدْتَهُ عَارَ التُّهمه وَ تَفَقَّدْ أَمْرَ الْخَرَاجِ بِمَا یُصْلِحُ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِی صَلَاحِهِ وَ صَلَاحِهِمْ صَلَاحاً لِمَنْ سِوَاهُمْ وَ لَا صَلَاحَ لِمَنْ سِوَاهُمْ إِلَّا بِهِمْ لِأَنَّ النَّاسَ کُلَّهُمْ عِیَالٌ عَلَى الْخَرَاجِ وَ أَهْلِهِ وَ لْیَکُنْ نَظَرُکَ فِی عِمَارَهِ الْأَرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِکَ فِی اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ لِأَنَّ ذَلِکَ لَا یُدْرَکُ إِلَّا بِالْعِمَارَهِ وَ مَنْ طَلَبَ الْخَرَاجَ بِغَیْرِ عِمَارَهٍ أَخْرَبَ الْبِلَادَ وَ أَهْلَکَ الْعِبَادَ وَ لَمْ یَسْتَقِمْ أَمْرُهُ إِلَّا قَلِیلًا فَإِنْ شَکَوْا ثِقَلًا أَوْ عِلَّهً أَوِ انْقِطَاعَ شِرْبٍ أَوْ بَالَّهٍ أَوْ إِحَالَهَ أَرْضٍ اغْتَمَرَهَا غَرَقٌ أَوْ أَجْحَفَ بِهَا عَطَشٌ خَفَّفْتَ عَنْهُمْ بِمَا تَرْجُو أَنْ یَصْلُحَ بِهِ أَمْرُهُمْ وَ لَا یَثْقُلَنَّ عَلَیْکَ شَیْءٌ خَفَّفْتَ بِهِ الْمَئُونَهَ عَنْهُمْ فَإِنَّهُ ذُخْرٌ یَعُودُونَ بِهِ عَلَیْکَ فِی عِمَارَهِ بِلَادِکَ وَ تَزْیِینِ وِلَایَتِکَ مَعَ اسْتِجْلَابِکَ حُسْنَ ثَنَائِهِمْ وَ تَبَجُّحِکَ بِاسْتِفَاضَهِ الْعَدْلِ فِیهِمْ مُعْتَمِداً فَضْلَ قُوَّتِهِمْ بِمَا ذَخَرْتَ عِنْدَهُمْ مِنْ إِجْمَامِکَ لَهُمْ وَ الثِّقَهَ مِنْهُمْ بِمَا عَوَّدْتَهُمْ مِنْ عَدْلِکَ عَلَیْهِمْ وَ رِفْقِکَ بِهِمْ فَرُبَّمَا حَدَثَ مِنَ الْأُمُورِ مَا إِذَا عَوَّلْتَ فِیهِ عَلَیْهِمْ مِنْ بَعْدُ احْتَمَلُوهُ طَیِّبَهً أَنْفُسُهُمْ بِهِ فَإِنَّ الْعُمْرَانَ مُحْتَمِلٌ مَا حَمَّلْتَهُ وَ إِنَّمَا یُؤْتَى خَرَابُ الْأَرْضِ مِنْ إِعْوَازِ أَهْلِهَا وَ إِنَّمَا یُعْوِزُ أَهْلُهَا لِإِشْرَافِ أَنْفُسِ الْوُلَاهِ عَلَى الْجَمْعِ وَ سُوءِ ظَنِّهِمْ بِالْبَقَاءِ وَ قِلَّهِ انْتِفَاعِهِمْ بِالْعِبَرِ ثُمَّ انْظُرْ فِی حَالِ کُتَّابِکَ فَوَلِّ عَلَى أُمُورِکَ خَیْرَهُمْ وَ اخْصُصْ رَسَائِلَکَ الَّتِی تُدْخِلُ فِیهَا مَکَایِدَکَ وَ أَسْرَارَکَ بِأَجْمَعِهِمْ لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ الْکَرَامَهُ فَیَجْتَرِئَ بِهَا عَلَیْکَ فِی خِلَافٍ لَکَ بِحَضْرَهِ مَلَإٍ وَ لَا تَقْصُرُ بِهِ الْغَفْلَهُ عَنْ إِیرَادِ مُکَاتَبَاتِ عُمِّالِکَ عَلَیْکَ وَ إِصْدَارِ جَوَابَاتِهَا عَلَى الصَّوَابِ عَنْکَ فِیمَا یَأْخُذُ لَکَ وَ یُعْطِی مِنْکَ وَ لَا یُضْعِفُ عَقْداً اعْتَقَدَهُ لَکَ وَ لَا یَعْجِزُ عَنْ إِطْلَاقِ مَا عُقِدَ عَلَیْکَ وَ لَا یَجْهَلُ مَبْلَغَ قَدْرِ نَفْسِهِ فِی الْأُمُورِ فَإِنَّ الْجَاهِلَ بِقَدْرِ نَفْسِهِ یَکُونُ بِقَدْرِ غَیْرِهِ أَجْهَلَ ثُمَّ لَا یَکُنِ اخْتِیَارُکَ إِیَّاهُمْ عَلَى فِرَاسَتِکَ وَ اسْتِنَامَتِکَ وَ حُسْنِ الظَّنِّ مِنْکَ فَإِنَّ الرِّجَالَ یَتَعَرَّضُونَ لِفِرَاسَاتِ الْوُلَاهِ بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ وَ لَیْسَ وَرَاءَ ذَلِکَ مِنَ النَّصِیحَهِ وَ الْأَمَانَهِ شَیْءٌ وَ لَکِنِ اخْتَبِرْهُمْ بِمَا وُلُّوا لِلصَّالِحِینَ قَبْلَکَ فَاعْمِدْ لِأَحْسَنِهِمْ کَانَ فِی الْعَامَّهِ أَثَراً وَ أَعْرَفِهِمْ بِالْأَمَانَهِ وَجْهاً فَإِنَّ ذَلِکَ دَلِیلٌ عَلَى نَصِیحَتِکَ لِلَّهِ وَ لِمَنْ وُلِّیتَ أَمْرَهُ وَ اجْعَلْ لِرَأْسِ کُلِّ أَمْرٍ مِنْ أُمُورِکَ رَأْساً مِنْهُمْ لَا یَقْهَرُهُ کَبِیرُهَا وَ لَا یَتَشَتَّتُ عَلَیْهِ کَثِیرُهَا وَ مَهْمَا کَانَ فِی کُتَّابِکَ مِنْ عَیْبٍ فَتَغَابَیْتَ عَنْهُ أُلْزِمْتَهُ ثُمَّ اسْتَوْصِ بِالتُّجَّارِ وَ ذَوِی الصِّنَاعَاتِ وَ أَوْصِ بِهِمْ خَیْراً الْمُقِیمِ مِنْهُمْ وَ الْمُضْطَرِبِ بِمَالِهِ وَ الْمُتَرَفِّقِ بِبَدَنِهِ فَإِنَّهُمْ مَوَادُّ الْمَنَافِعِ وَ أَسْبَابُ الْمَرَافِقِ وَ جُلَّابُهَا مِنَ الْمَبَاعِدِ وَ الْمَطَارِحِ فِی بَرِّکَ وَ بَحْرِکَ وَ سَهْلِکَ وَ جَبَلِکَ وَ حَیْثُ لَا یَلْتَئِمُ النَّاسُ لِمَوَاضِعِهَا وَ لَا یَجْتَرِءُونَ عَلَیْهَا فَإِنَّهُمْ سِلْمٌ لَا تُخَافُ بَائِقَتُهُ وَ صُلْحٌ لَا تُخْشَى غَائِلَتُهُ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَهُمْ بِحَضْرَتِکَ وَ فِی حَوَاشِی بِلَادِکَ وَ اعْلَمْ مَعَ ذَلِکَ أَنَّ فِی کَثِیرٍ مِنْهُمْ ضِیقاً فَاحِشاً وَ شُحّاً قَبِیحاً وَ احْتِکَاراً لِلْمَنَافِعِ وَ تَحَکُّماً فِی الْبِیَاعَاتِ وَ ذَلِکَ بَابُ مَضَرَّهٍ لِلْعَامَّهِ وَ عَیْبٌ عَلَى الْوُلَاهِ فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِکَارِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَنَعَ مِنْهُ وَ لْیَکُنِ الْبَیْعُ بَیْعاً سَمْحاً بِمَوَازِینِ عَدْلٍ وَ أَسْعَارٍ لَا تُجْحِفُ بِالْفَرِیقَیْنِ مِنَ الْبَائِعِ وَ الْمُبْتَاعِ فَمَنْ قَارَفَ حُکْرَهً بَعْدَ نَهْیِکَ إِیَّاهُ فَنَکِّلْ بِهِ وَ عَاقِبْهُ فِی غَیْرِ إِسْرَافٍ ثُمَّ اللَّهَ اللَّهَ فِی الطَّبَقَهِ السُّفْلَى مِنَ الَّذِینَ لَا حِیلَهَ لَهُمْ مِنَ الْمَسَاکِینِ وَ الْمُحْتَاجِینَ وَ أَهْلِ الْبُؤْسَى وَ الزَّمْنَى فَإِنَّ فِی هَذِهِ الطَّبَقَهِ قَانِعاً وَ مُعْتَرّاً وَ احْفَظِ لِلَّهِ مَا اسْتَحْفَظَکَ مِنْ حَقِّهِ فِیهِمْ وَ اجْعَلْ لَهُمْ قِسْماً مِنْ بَیْتِ مَالِکِ وَ قِسْماً مِنْ غَلَّاتِ صَوَافِی الْإِسْلَامِ فِی کُلِّ بَلَدٍ فَإِنَّ لِلْأَقْصَى مِنْهُمْ مِثْلَ الَّذِی لِلْأَدْنَى وَ کُلٌّ قَدِ اسْتُرْعِیتَ حَقَّهُ وَ لَا یَشْغَلَنَّکَ عَنْهُمْ بَطَرٌ فَإِنَّکَ لَا تُعْذَرُ بِتَضْیِیعِکَ التَّافِهَ لِإِحْکَامِکَ الْکَثِیرَ الْمُهِمَّ فَلَا تُشْخِصْ هَمَّکَ عَنْهُمْ وَ لَا تُصَعِّرْ خَدَّکَ لَهُمْ وَ تَفَقَّدْ أُمُورَ مَنْ لَا یَصِلُ إِلَیْکَ مِنْهُمْ مِمَّنْ تَقْتَحِمُهُ الْعُیُونُ وَ تَحْقِرُهُ الرِّجَالُ فَفَرِّغْ لِأُولَئِکَ ثِقَتَکَ مِنْ أَهْلِ الْخَشْیَهِ وَ التَّوَاضُعِ فَلْیَرْفَعْ إِلَیْکَ أُمُورَهُمْ ثُمَّ اعْمَلْ فِیهِمْ بِالْإِعْذَارِ إِلَى اللَّهِ یَوْمَ تَلْقَاهُ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ مِنْ بَیْنِ الرَّعِیَّهِ أَحْوَجُ إِلَى الْإِنْصَافِ مِنْ غَیْرِهِمْ وَ کُلٌّ فَأَعْذِرْ إِلَى اللَّهِ فِی تَأْدِیَهِ حَقِّهِ إِلَیْهِ وَ تَعَهَّدْ أَهْلَ الْیُتْمِ وَ ذَوِی الرِّقَّهِ فِی السِّنِّ مِمَّنْ لَا حِیلَهَ لَهُ وَ لَا یَنْصِبُ لِلْمَسْأَلَهِ نَفْسَهُ وَ ذَلِکَ عَلَى الْوُلَاهِ ثَقِیلٌ وَ الْحَقُّ کُلُّهُ ثَقِیلٌ وَ قَدْ یُخَفِّفُهُ اللَّهُ عَلَى أَقْوَامٍ طَلَبُوا الْعَاقِبَهَ فَصَبَّرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ وَثِقُوا بِصِدْقِ مَوْعُودِ اللَّهِ لَهُمْ وَ اجْعَلْ لِذَوِی الْحَاجَاتِ مِنْکَ قِسْماً تُفَرِّغُ لَهُمْ فِیهِ شَخْصَکَ وَ تَجْلِسُ لَهُمْ مَجْلِساً عَامّاً فَتَتَوَاضَعُ فِیهِ لِلَّهِ الَّذِی خَلَقَکَ وَ تُقْعِدُ عَنْهُمْ جُنْدَکَ وَ أَعْوَانَکَ مِنْ أَحْرَاسِکَ وَ شُرَطِکَ حَتَّى یُکَلِّمَکَ مُتَکَلِّمُهُمْ غَیْرَ مُتَتَعْتِعٍ فَإِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ فِی غَیْرِ مَوْطِنٍ لَنْ تُقَدَّسَ أُمَّهٌ لَا یُؤْخَذُ لِلضَّعِیفِ فِیهَا حَقُّهُ مِنَ الْقَوِیِّ غَیْرَ مُتَتَعْتِعٍ ثُمَّ احْتَمِلِ الْخُرْقَ مِنْهُمْ وَ الْعِیَّ وَ نَحِّ عَنْهُمُ الضِّیقَ وَ الْأَنَفَ یَبْسُطِ اللَّهُ عَلَیْکَ بِذَلِکَ أَکْنَافَ رَحْمَتِهِ وَ یُوجِبْ لَکَ ثَوَابَ طَاعَتِهِ وَ أَعْطِ مَا أَعْطَیْتَ هَنِیئاً وَ امْنَعْ فِی إِجْمَالٍ وَ إِعْذَارٍ ثُمَّ أُمُورٌ مِنْ أُمُورِکَ لَا بُدَّ لَکَ مِنْ مُبَاشَرَتِهَا مِنْهَا إِجَابَهُ عُمَّالِکَ بِمَا یَعْیَا عَنْهُ کُتَّابُکَ وَ مِنْهَا إِصْدَارُ حَاجَاتِ النَّاسِ یَوْمَ وُرُودِهَا عَلَیْکَ بِمَا تَحْرَجُ بِهِ صُدُورُ أَعْوَانِکَ وَ أَمْضِ لِکُلِّ یَوْمٍ عَمَلَهُ فَإِنَّ لِکُلِّ یَوْمٍ مَا فِیهِ وَ اجْعَلْ لِنَفْسِکَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ أَفْضَلَ تِلْکَ الْمَوَاقِیتِ» (نهج البلاغه/نامه 53).
«لِکُلٍّ سَعَهٌ وَ لِکُلٍّ عَلَى الْوَالِی حَقٌّ بِقَدْرِ مَا یُصْلِحُهُ» تک تک مردم بر مسؤولین حق دارند. «وَ لَیْسَ یَخْرُجُ الْوَالِی مِنْ حَقِیقَهِ مَا أَلْزَمَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِکَ إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ وَ الِاسْتِعَانَهِ بِاللَّهِ» به قدری حق مردم سنگین است که «وَ لَیْسَ یَخْرُجُ» یعنی نمیتواند از زیر دِین مردم بیرون بیاید. یعنی بار مردم بقدری سنگین است که هیچ مسؤولی نمیتواند از زیر این بار بیرون بیاید. «إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ» مگر اینکه هر چه جان دارد بکند. اینکه بگوید: من صبح ساعت 8 رفتم و تا 2 بعد از ظهر ماندم، بس است، چیزی در فرهنگ اسلام به نام «بس» وجود ندارد. بس نیست. ساعت کار ما نداریم. به نیروی نظامی و انتظامی میگوید: «وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّهٍ» (انفال/60) یعنی هر چه توان دارید علیه دشمن بکار برید. یا درباره تقوا میفرماید: «اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ» (آلعمران/102) تا آنجا که میتوانی. یک دانشجو فکر میکند هنرش این است که لیسانس بگیرد! ما صدها دانشجو داریم که در کنار دانشگاه (که لیسانس میگیرند) هفتهای یک کتاب اضافی مطالعه میکنند پس پیداست که میشود مطالعه کرد. استعدادها هنوز کشف نشده است. خودِ بنده که رییس نهضت سواد آموزی هستم اگر به من میگفتند: از استان یاسوج 12 نفر از نهضت سواد آموزی رفتهاند دکتر و مهندس شدهاند، فوق لیسانس شدهاند! من میخندیدم و میگفتم: جوک میگویید! معلوم شد که استعداد هست. هنوز هم ما میتوانیم کار بکنیم. هنوز از قطرههای آب درست استفاده نکردهایم. هنوز از وجب به وجب زمین درست استفاده نکردهایم. هنوز از خودمان خوب کار نکشیدهایم.
ای مسؤول مملکتی! مردم به گردن تو حق دارند. بنده خودم یکی از مسؤولین مملکتی هستم. مردم به گردن ما حق دارند. همین کشاورزان به گردن ما حق دارند. عمامه من از پنبه است، پنبه هم از کشاورزان است. کفش من چرم و از پوست گاو است. گاو داری هم از کشاورزان است. یعنی بنده حجت الاسلام از مخ تا پا به کشاورزان عزیز بدهکارم. با این دو تا حدیثی هم که در تلویزیون میخوانم از زیر دِین آنها بیرون نمیآیم. میفرماید: «وَ لِکُلٍّ عَلَى الْوَالِی حَقٌّ» مردم به گردن شما حق دارند.. «وَ لَیْسَ یَخْرُجُ الْوَالِی» هیچ کس نمیتواند خارج شود. «إِلَّا بِالِاهْتِمَامِ» مگر اینکه واقعاً همت کند و جدی باشد.: والاستعانه بالله: بگوییم خدایا کمکمان کن تا وظایفمان را انجام دهیم. یعنی باید در کارها از خدا کمک خواست. «وَ تَوْطِینِ نَفْسِهِ عَلَى لُزُومِ الْحَقِّ» باورش هم شود که بدهکار است. آخر ما باورمان نمیاید! فکر میکنیم که باید مردم نوکر ما باشند! توطین نفس یعنی باورت بیاید، خودت را آماده کن، حق به گردنت است. امام سجاد(ع) مناجات میکند در دعای ابوحمزه ثمالی، میفرماید: خدایا!: «وَ مِنْ أَیْدِی الْخُصَمَاءِ غَداً مَنْ یُخَلِّصُنِى» (مصباحالمتهجد/ص590) فردای قیامت چه کسی میخواهد مرا از دست کسانی که از من طلبکارند نجات دهد؟! دانشجوهایی که از روستا آمدهاند و در شهر تحصیل کردهاند چرا به روستایشان بر نمیکردند؟ روز قیامت چه جواب خواهند داد؟ از گندم و نان روستا خورده و رفتهاند با سواد شدهاند چرا به روستا بر نمیگردند؟ هر کسی که در روستا نمازش باطل باشد گناهش گردن خودش است که نرفته یاد بگیرد و گناهش گردن آخوندی هم است که از این روستا رفته حوزه علمیه و بر نگشته است. همه این فقرهایی که در روستاها هستند گناهش گردن آن کسانی است که از این روستا به شهر رفتهاند، با سواد شدهاند و به روستا بر نمیگردند. ما مدیونیم.
امیرالمؤمنین میفرماید: مردم بر شما حق دارند، شما مردش نیستید که از زیر این حق بیرون بیایید جز اینکه: 1- باورتان شود که بدهکارید 2- همت کنید. 3- از خدا کمک بخواهید. بعد هم میفرماید: «ثُمَّ تَفَقَّدْ مِنْ أُمُورِهِمْ مَا یَتَفَقَّدُ الْوَالِدَانِ مِنْ وَلَدِهِمَا» در جلسه قبل هم گفتم: سرکشی از مردم. ای استاندار! ای مسؤول! ای مدیر! ای معلم! هر کس… وقتی احوالپرسیت مثل احوالپرسی پدر از فرزندش باشد. اگر بازرسی هم هستی، کاری نکن که مردم از تو پترسند. بندهی خدا هستی از طرف حکومت خدا هستی. ادای بازرسهای زمان شاه را در نیاور کم مردم از تو بترسند.
2- پرهیز از غفلت از کارهای ریز و توجه به زحمتکشان
«وَ لَا تَدَعْ تَفَقُّدَ لَطِیفِ أُمُورِهِمُ اتِّکَالًا عَلَى جَسِیمِهَا» از کارهای ریز غافل نشو و یا به هوای اینکه کارهای بزرگ میخواهی انجام دهیاز کارهای ریز غافل نشو. گاهی کارهای ریز اثرش از کارهای بزرگ بیشتر است. از این به بعد مال بحث امروزمان است. «ثُمَّ اعْرِفْ لِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا أَبْلَى» تک تک افراد را در جریان باش که چقدر زحمت کشیدهاند. ایشان چقدر زحمت کشیدهاند؟ هر کس به هر مقدار گرفت راست گرفتاریش را درک کن. کارمندان زیر دستت را درک کن. گاهی بعضیها درک نمیکنند. مثل کسی که زن ندارد بچه هم ندارد. بعد هم یک کسی میآید و میگوید: بچهام گریه میکند… او هم اصلاً نمیفهمد بچه گریه کردن یعنی چه! چون خودش هنوز پدر نشده است. میفرماید: مردم را درک کن. رنج هر کسی را ارج بگذار. قدردانی کن از زحمات تک تک افراد. خدا شاکر است. خدا شکور است. گاهی خدا به همه انبیاء میگوید: از یک زن قدردانی کنید. حضرت هاجر برای رضای خدا در بیابان مکه ماند و برای رفع تشنگی بچهاش هفت بار بین صفا و مروه سعی کرد و دوید. خدا هم در طول تاریخ به موسیها و عیسیها و پیغمبرها و اهل بیتها، به همه اینها و به همه مؤمنین و مؤمنات که مستطیع هستند. فرمود: به شکرانهی این خانم که زجر کشید، در جایی که او زجر کشیده شما هم زجر بکشید.
جالب اینجاست که قرآن راجع به صفا و مروه میفرماید: «إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَهَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ» (بقره/158) صفا و مروه یک خیابان سرپوشیده 400 متری است کنار کعبه، حاجیها وقتی هفت بار دور کعبه طواف کردند و دو رکعت نماز خواندند، میگوید: طواف کردید؟ برو 400 متری را 7 بار دور بزن. چرا من باید بروم این همه راه را! «فَإِنَّ اللَّهَ شاکِرٌ عَلیمٌ» (بقره/158) صفا و مروه از شعائر الهی است. هر که مکه میرود و عمره میرود باید در آنجا بدود، بعد میفرماید: «فَإِنَّ اللَّهَ شاکِرٌ» یعنی این کار شکر است. یک زنی در اینجا سوخت. من نمیگذارم این کار نادیده گرفته شود. به همه میگویم: بروید آنجا و این زن را یاد کنید. یک کسی که زجر میکشد قدرش را بشناس. باید جامعهی روحانیت یک دستگاهی باشد برای روحانیون مستقر در روستاها، این آخوندها و روحانیون و طلبههای عزیزی که میتوانند در قم مطهری و بهشتی شوند، برای رضای خدا دست از امتیازات حوزه و رشد حوزه و تکامل حوزه میکشند و میروند در یک جا مستقر میشوند، این شخص باید ترجیح داده شود برآن افرادی که این کار را نکردهاند. قدر زجرکشها را داشته باش. بسیجیها، جانبازها. «وَ لَا تَضُمَّنَّ بَلَاءَ امْرِئٍ إِلَى غَیْرِهِ» خوبی کس دیگری را به کسی دیگر نسبت نده. اینطور نباشد که کسی جان بکند و پزش را کسی دیگری بدهد. نسبت نده سختی کسی را به دیگری و این جان کنده و دیگری جایزه بگیرد! مثل کشتی گیرها باش. در کشتی همان کسی که کشتی گرفته مدال میگیرد. ولی برای ما اینطور نیست. معلمین نهضت سوادآموزی جان میکنند و مدالش را من میگیرم! حالا اگر من مرد باشم میآیم میگویم: آقا این مدال من نیست مال آنهاست. باید این مقدار مردانگی داشت. گاهی پرستار زحمت میکشد اما رییس بیمارستان افتخار میکند! میگوید: در این بیمارستان پارسال چند هزار مریض آمد و رفت و… بله آمدند و رفتند، شما هم مدیریتتان خوب بود. اما سوزن که بی نخ نمیدوزد پرستارها هم خیلی زحمت کشیدند. سوزن نباید به تیزی و سفیدی خودش مغرور شود چون بدون نخ چیزی نمیتواند بدوزد. البته باید سوزن و نخ با هم باشند. نخ بدون سوزن و سوزن بدون نخ نمیشود. هر چیزی حساب خودش. یک زیارت داریم بنظرم از امام زمان(ع) است که میرود کربلا و به تک تک اصحاب سلام میکند. «السلام علیک یا… » در ذهنم نیست که آنرا بخوانم. در یک جلسه باید هم احترام کرد. یکی از دلایلی که مساجد خلوت است این است که هیأت امناء یا بعضی از مسؤولین (بعضی میگوییم که غیبت نشود) بزرگان را احترام میگذارند ولی به بچهها احترام نمیگذارند.
«وَ لَا تُقَصِّرَنَّ بِهِ دُونَ غَایَهِ بَلَائِهِ» در بها کمش نگذار. «وَ لَا یَدْعُوَنَّکَ شَرَفُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تُعْظِمَ مِنْ بَلَائِهِ مَا کَانَ صَغِیراً» پز و نام یک کسی باعث نشود که کارهای کم او بزرگ جلوه بدهی (چون آدم مهمی است) مثلا بنده آقای قرائتی مشهورم، هزار تومان که میدهند بگوید: خدا پدر مادر و جد و اباء… به همه کس و ناکس من دعا کند، چون آدم مشهوری هستم. یگ آدم گمنام هم عوض هزار تومان پنج هزار تومان میدهد بگوید: خیلی خب. «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ»
امیرالمؤمنین میفرماید: نکند یک جوری کنید که وقتی یک آدم گمنام یک کاری انجام داد، قدر ننهید و یک آدم مشهور که کاری کرد تو بوق و تبلیغ کنید. خیلی مشکل است. خدا از سر تقصیرات همهمان بگذرد.
«وَ لَا ضَعَهُ امْرِئٍ إِلَى أَنْ تَسْتَصْغِرَ مِنْ بَلَائِهِ مَا کَانَ عَظِیماً» نکند گمنامهایی که… مثلا فرض کنید که فلانی را زنبور گزیده، همه روزنامهها مینویسند: فلانی را زنبور گزید! حالا چقدر هم آقا مهم است! یک نفر دیگر هم 3 تا مار گزیده هیچ خبری نیست! این طور هستها! در باند بازیهای سیاسی اینطور است. اگر از خط خودشان کسی تب کند چهار تا اتوبوس به عیادت او میروند. اگر از خطشان نباشی سرطان هم بگیری یک درشکه هم دیدنت نمیآیند! حضرت امیر میفرماید: این رقمی نباشد. کوچکهای مشهورین را بزرگ نکن. بزرگهای گمنامها را کوچک نشمار. هر چیزی را همانطور که هست ببین. حق را حق ببین. باطل را باطل ببین.
3- روش حل اختلافات با مراجعه به اولیالامر
در اختلاف: «وَ ارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ مَا یُضْلِعُکَ مِنَ الْخُطُوبِ وَ یَشْتَبِهُ عَلَیْکَ مِنَ الْأُمُورِ» هر کجا که «یَشْتَبِهُ عَلَیْکَ مِنَ الْأُمُورِ» کار بر تو مشتبه میشود. نمیدانی که کی حق میگوید و کی باطل میگوید، محور اولی الامر باشد. «فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ» مگر ندیدید که خدا در قرآن میفرماید: «یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا أَطیعُوا اللَّهَ وَ أَطیعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فی شَیْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ ذلِکَ خَیْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْویلاً» (نساء/59) مردم با ایمان به خدا و رسول و اولیالامر رجوع کنید. اگر در یک چیزی نزاع پیدا کردید. در اختلافات ببینید اولیالامر چه میگوید. اولیالامر کیست؟ اهلبیت(ع) هستند. الان اولی الامر کیست؟ مجتهد عادل است. ولایت فقیه است. در اختلاف گوش به حرف روزنامهها ندهید. یک گروه سیاسی هستند و سلیقه خودشان را مینویسند، یکی از این نویسندههای روزنامهها نه به درد دنیا میخورد نه به درد آخرت. شما امروز و فردا مسؤول هستید که در مورد این راهی که میروید مرجع تقلیدتان به شما گفته. ولایت فقیه چه گفته؟ این را از نهج البلاغه میگویم. هفته دولت است. خدا رحمت کند شهید رجایی را، خدا رحمت کند شهید باهنر را. حضرت امیر در نامه میفرماید: مسؤولین مملکت! دولتیها! در اختلاف که «وَ یَشْتَبِهُ عَلَیْکَ مِنَ الْأُمُورِ» هر وقت گیج شدید که چه کسی راست میگوید و چه کسی دروغ میگوید، همه را بریز به اقیانوس اطلس، ببین خدا چه میگوید؟ حکم خدا چیست؟ اگر حکم خدااین است، همه روزنامهها محکوم کنند، بکنند. اگر حکم خدا نیست، همه ایران راهپیمایی کنند… سوار موج نشو. در موجها دستت را بگیر
«فَقَد استَمْسَکَ بِالْعُرْوَهِ الْوُثْقى» (بقره/256) به ریسمان محکم چنگ زنید. ریسمان محکم خدا و رسول و جانشین رسول خدا هستند. ما تقلید داریم.
خوشم آمد، یک کسی بود، دارای فکری بود، خط سیاسی داشت، کتابهای خطرناکی مینوشت، اعدام هم شد، کج هم بود.
یادم میآید که آن آدم کج یک روز در قم مرا دید، گفت: من با تو کاری دارم. گفتم: من در خدمت شما هستم. رفتیم خانه و در یک اتاق نشستیم، سه ساعت تمام افکار کجش را به من گفت. من هم فهمیدم کج میگوید منتها: بگذار تا آخرش بگوید و ببینم چه میگوید. خوب که حرفهایش را تحویل گرفتم: گفتم: من حرفهای شما را دریافت کردم من یک چند ماهی در قم میزبان شهید مطهری بودم: پنجشنبه که آمدند قم، چند ماهی خدمت ایشان افتخار میزبانی داشتم. به او گفتم: شب جمعه آقای مطهری منزل ما میآید، من همه حرفهای شما را به ایشان میگویم تا ببینم درست است یا غلط؟ گفت: مگر شما با مطهری رابطه داری؟ گفتم: من مرید ایشان هستم. گفت: ای خائن! و رفت. بعد هم فهمیدم که او فکر کرده که من یک بزغاله جدای از جامعه هستم و او به عنوان یک گرگ میتواند در بیابان مرا شکار کند. وقتی فهمید که حساب و کتابی در کار است… تا وقتی که او به من نگفته بود خائن، من میدیدم که او آدم سوپر دولوکس و سوپر مترقی بود، بعد هم وقتی دیدم افکار افکار… چه دینی است با خط کش قرآن نسازد؟ با خط کش نهج البلاغه نخورد!! با خط کش مرجعیت نخورد!! با خط کش اسلام شناسان واقعی نخورد؟! مگر تو چقدر سواد داری، مگر چقدر درس خواندهای؟ حیا هم خوب چیزی هست، خجالت هم خوب چیزی است. از نظر مغزی، از نظر سابقه، از نظر عبادت، از نظر تحقیق، از نظر علم، به چه دلیل به حرف تو گوش بدهم؟ وقتی به من گفت: خائن پیش خودم گفتم: او دیگر مرا شناخت و حاضر نیست حرفهای مرا گوش بدهد. و لذا با یک کت و شلواری صحبت کردم که: برو و مرید او بشو. او میرفت در جلسات آنها شرکت میکرد. و حرفهایش را به من منتقل میکرد. من هم تلفن میزدم به این و آن که فلانی دیشب در جلسه همچین گفته:… و بالاخره الحمدالله اعدام شد. و خدا توفیقی که به من داد این بود که در کشف آن جنایتکار سهیم بودم. از اوفیقات الهی بود. گاهی وقتها یک کسی فکر میکند که همه حرفهایش حق است. میفرماید: «وَ یَشْتَبِهُ عَلَیْکَ مِنَ الْأُمُورِ» نامه 53 از بزرگترین نامههای حضرت امیر(ع) است به مالک اشتر در مورد سیستم حکومت داری) میفرماید: هر وقت گیج شدی به خدا و پیغمبر و جانشینان پیغمبر رجوع کنید. «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَهُ الْأَنْبِیَاءِ» (کافی/ج1/ص32)
4- شرایط قاضی و گزینشها
بعد میگوید قاضی چه کسی باشد. شرایط قاضی را نقل میکند. که قاضی باید: «وَ لَا یَکْتَفِی بِأَدْنَى فَهْمٍ دُونَ أَقْصَاهُ» زود قضاوت نکند، تحقیقش عمیق باشد. «وَ أَوْقَفَهُمْ فِی الشُّبُهَاتِ» در شبهات دست نگه دارد. حوصله کند در کشف امور. ولی وقتی حق را فهمید تردید نکند. باید قاطعیت داشته باشد. بعد هم میفرماید: «وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَهِ لَدَیْکَ مَا لَا یَطْمَعُ فِیهِ غَیْرُهُ مِنْ خَاصَّتِکَ لِیَأْمَنَ بِذَلِکَ اغْتِیَالَ الرِّجَالِ لَهُ عِنْدَک» قاضی را جوری اداره کن که کسی نتواند با رشوه نوک قلمش را کج کند. یعنی مشکلی نداشته باشد. کمبودی نداشته باشد. بعد هم به باقی مسؤولین میپردازد. میفرماید دبیرها چه کسانی باشند. رییس دفتر، منشی، دبیر، و… چه کسانی باشند. «ثُمَّ انْظُرْ فِی أُمُورِ عُمَّالِکَ فَاسْتَعْمِلْهُمُ اخْتِبَاراً» دقت کن در دبیرها. خودت با دقت آنها را انتخاب کن. بر مبنای ارزیابی درست آنها را انتخاب کن… «وَ لَا تُوَلِّهِمْ مُحَابَاهً وَ أَثَرَهً» آنها را بر اساس انگیزهها و گرایشهای شخصی و بر مبنای خود کامگی انتخاب نکن. انتخاب کن: «وَ تَوَخَّ مِنْهُمْ أَهْلَ التَّجْرِبَهِ» از میان اهل تجربه انتخاب کن. «وَ الْحَیَاءِ» حیا داشته باشد. «مِنْ أَهْلِ الْبُیُوتَاتِ الصَّالِحَهِ» از خانوادهی صالحی باشد. «وَ الْقَدَمِ فِی الْإِسْلَامِ الْمُتَقَدِّمَهِ» سابقهی اسلامش ریشهای باشد.
شخصی کاندید مجلس شده بود. یک فرمی داده بودند که در آن از مشخصات سؤال شده بود، از زن و تعداد بچهها و… در مورد بچه هایش نوشته بود که خدا چهار تا دختر به من داده است با نامهای: فیتا، شیتا، سیتا، خیتا! حتی یکی از بچه هایش را هم نام زهرا نگذاشته بود. یعنی خودش را اصلاً به اسلام بدهکار نمیداند! مگر مردم خل هستند که به این شخص رأی بدهند؟! تو اینقدر به اسلام معتقد نیستی که در چهار تا بچه یکی را لاقل به نام ائمه بگذاری…! ممکن هم هست یک ریشی هم بگذارد که آدم فکر کند او حزب اللهی است (در ایام انتخابات خیلیها اول سخنرانی هایشان بسم الله میگویند! اعوذ بالله میگویند و 3-2 تا آیه قرآن هم میخوانند! اما آیا خمس هم میدهند؟! یا فقط قرآن میخوانند؟! یک آیه داریم که میفرماید: بعضیها جبهه هم میروند ولی خمس نمیدهند!: «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَیْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِی الْقُرْبى وَ الْیَتامى وَ الْمَساکینِ وَ ابْنِ السَّبیلِ إِنْ کُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا یَوْمَ الْفُرْقانِ یَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدیرٌ» (انفال/41) ای کسانی که با پیغمبر رفتید تا تکه تکه شوید، حالا که غنیمت جنگی بدست آوردید خمستان را بدهید. بعد هم میفرماید: «إِنْ کُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ» اگر دین دارید. به چه کسی میگوید: اگر دین دارید؟ به رزمندهای که کنار پیغمبر در جبهه جنگیده! پس میشودکسی بغل پیغمبر باشد با کفار هم بجنگد، بدنش تکه تکه بشود ولی در مسایل مالی، دین نداشته باشد. من خیلی آدم داریم که دو لیتر گریه میکنند اما یک ریال خمس نمیدهند.
چنان سینه میزند که سینهاش زخمی میشود. قمه هم میزند ولی خمس نمیدهد! قرآن میگوید: نگاه نکنید به نماز، نگاه نکنید به روزه، نگاه کنید به اینکه دستش چه جور است؟ امین است یا نه؟ زبانش چطور است؟ راست میگوید یا نه؟…
5- توجه به کارگزاران و حفاظت اطلاعات و تأدیب خلافکاران
بعد هم میفرماید: «ثُمَّ أَسْبِغْ عَلَیْهِمُ الْأَرْزَاقَ» به وضع کارمندان دولت برس. چون اگر کارمند دولت گرسنه باشد زود رشوه میگیرند. به وضع مالیشان برس. البته کارمندان دولت زمان حضرت کم بودند. مگر میشود الان به سه میلیون کارمند رسید؟ این که گفتهاند برس، برای وقتی است که داشته باشیم و برسیم. وقتی که نیست باید کارمندان هم توقعی نداشته باشند. «وَ غِنًى لَهُمْ عَنْ تَنَاوُلِ مَا تَحْتَ أَیْدِیهِمْ» وقتی شکمشان سیر شد، دستشان پاک میشود، چشمشان پاک میشود. «وَ حُجَّهٌ عَلَیْهِمْ إِنْ خَالَفُوا أَمْرَکَ أَوْ ثَلَمُوا أَمَانَتَکَ» اگر رشوه گرفتند میشوند پدرشان را در آورد. میشود گفت: خوش انصاف تو که وضعت خوب است! تو که حقوقت تأمین است! تو دیگر چرا رشوه گرفتی، بعد میفرماید که: جاسوس هم داشته باش. در اسلام جاسوس داریم؟ بله. وزارت اطلاعات داریم. جاسوسی مثل چاقو است. اگر در شکم هندوانه بزنی خوب است، به شکم مسلمان بزنی جرم است. چاقو بد نیست. یک وقت وزارت اطلاعات داشتیم برای اینکه کی علیه شاه و علیه آمریکا حرف میزند؟ از عالم بزرگوار تعهد میگرفتند که علیه اسرائیل حرف نزند! آن ساواک زمان شاه برای حفظ شاه و آمریکا و اسرائیل بود. مثل چاقوکش. اما یک جا هم یک کسی را میفرستند تا ببیند این کارمند دولت با مردم چگونه رفتار میکند؟ میفرماید: «ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ وَ ابْعَثِ الْعُیُونَ» سه رقم هم جاسوسی در نهج البلاغه آمده است. یکی سری عیونی که رسمی هستند، حقوق میگیرند و کارشان این است. البته جاسوسها را در جاهایی که باید وارد کنند باید وارد کنند. وزارت اطلاعات حساس است. باید در جاهای کلیدی و حساس دقت کرد. بازرس داشته باش، منتها: «مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَ الْوَفَاءِ عَلَیْهِمْ» بعد میفرماید: «فَإِنَّ تَعَاهُدَکَ فِی السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ» بازرسی کن به وسیله بازرسان نا پیدا، که با رعایت امانت و مدارا با مردم کار کنند. «فَإِنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ بَسَطَ یَدَهُ إِلَى خِیَانَهٍ» اگر دیدی یکی از کارمندان خیانت کرده (نه خیانت وهمی بلکه اگر واقعاً خیانت کرده) منتها خیانت قطعی که: «اجْتَمَعَتْ بِهَا عَلَیْهِ عِنْدَکَ أَخْبَارُ عُیُونِکَ» چند خبر، نه یک خبر اخبار… تو از چند ناحیه فهمیدی که خیانت واقع شده، چون گاهی وقتها یک کسی یک خبر میدهد، بعد هم این استنباط شخصی اوست، اینطور نبوده. اگر خواستی تصمیم بگیری یک خبر کافی نیست. باید چند خبر از چند زاویه باشد که اگر آن یکی اشتباه کرده آن چهار تا اشتباه نکرده باشند، اگر همچنین شد باید مواظب باشی.
1- تنبیه بدنی کن: «فَبَسَطْتَ عَلَیْهِ الْعُقُوبَهَ فِی بَدَنِهِ» چون خیانتش قطعی شده.
2- رسوایی: «ثُمَّ نَصَبْتَهُ بِمَقَامِ الْمَذَلَّهِ» او را رسوا کن.
6- اصول حاکمیت و اداره امور
اما وظایف اقتصادی، میفرماید: وقتی مالیات میگیری، حساب کن که بودجه مملکت را بالا ببری. گاهی وقتی میروی از آنها بگیری، میگوید: خب من یک کاری میکنم که… دولت دم به تله نمیدهد! (البته این ضرب المثل است، توهین نشود. میگویند. در مثال مناقشه نیست) میفرماید:… «وَ لْیَکُنْ نَظَرُکَ فِی عِمَارَهِ الْأَرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِکَ فِی اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ» هفته دولت است. دقت کنید. هدفت این باشد که کجا آباد میشود. محور نباشد که فکر کنید درآمدتان چقدر است. محور خدمت باشد. حضرت فرمایشات دیگری هم دارد که من ده درس جا میگذارم، بعد میفرماید: «وَ اخْصُصْ رَسَائِلَکَ الَّتِی تُدْخِلُ فِیهَا مَکَایِدَکَ وَ أَسْرَارَکَ بِأَجْمَعِهِمْ لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ» نامهها را در اختیار هر کسی نگذار. مسؤول بایگانی انتخاب کن. «ثُمَّ انْظُرْ فِی حَالِ کُتَّابِکَ» اسناد در اختیارهر کسی نباشد. خیلیها هستند که دلشان میخواهد بروند تو بایگانی تا وقتی که بی کارند پرونده فلانی را بردارند بخوانند یک فتوکپی از آن هم بگیرند و به رقبایش بدهند! در انتخابات به درد میخورد! که فلانی دختر عمهاش درزمان ناصرالدین شاه به فلانی سیلی زده! مواظب باش اسناد در اختیار کسی نباشد که: «لِوُجُوهِ صَالِحِ الْأَخْلَاقِ»، «مِمَّنْ لَا تُبْطِرُهُ الْکَرَامَهُ» به کسانی بده که گرامی داشتن تو، آنها را گستاخ نکند. بعضیها ظرفیت ندارند. عوض اینکه شما او را تعریف کردی بترسند، فکر کنند خیلی مهم هستند. یک کسانی باید در دستگاه تو باشند که تجلیل، آنها را گول نزند. بعد میفرماید: مواظب «بله قربان گوها» باش. هر که خیلی بله قربان گو است معلوم میشود یک کلکی میخواهد بزند! یک آدمهایی هستند که بله قربان میگویند ولی میخواهند یک کلاهی سر شما بگذارند مواظب باشید تا دورتان متملق نپرند. میفرماید: بعضی از مردم «فَإِنَّ الرِّجَالَ یَتَعَرَّضُونَ لِفِرَاسَاتِ الْوُلَاهِ بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ» بعضی مردم در کمین هستند. یک کسی از رییس بانکی میخواست وام بگیرد. خیلی ور رفت. هی گفتند: قانونی نیست و… بالاخره رفت ادارهی ثبت، با یکی از کارمندان ادارهی ثبت، تاریخ تولد رییس بانک هم خبر نداشت. حضرت میفرماید: مواظب این شیطانها باش. از طریق ادارهی ثبت تاریخ تولد را گیر میآورد تا از رییس بانک وام بگیر! البته بانک هم به این شولیها نیستها! آن شخص فکر میکرد که این کارش مفید است. الان هم هستند از این افراد که دنبال این میگردند که کی دلش به چی خوش است؟ ما یک دوستی داریم، به او گفتم: تو از کجا پول میآوری؟! گفت: من دنبال آدمهایی میگردم که یک رگ خالی دارند! آن رگشان را در میآورم و از آنها اسکناس در میآورم. گفتم: مثلاً چطوری؟ گفت: افرادی دلشان خوش است که مثلاً آینه و شانه و ناخنگیرشان یکرنگ باشد! من هم چند ماه زحمت میکشم تا شماره تلفن و شماره ماشین و شماره پلاک خانه یک نفر را یکی کنم. آن آقا هم حاضر است. دو میلیون تومان بابت این کار به من بدهد! حضرت میگیرد: گیر همچینی آدمهایی بیفتیها! آدمهایی هستند که دلشان خوش است؟ الان اکثر افراد ما یک پولهایی میدهند برای دلخوشی! مثلا 6 تا بشقاب فرضاً 200 تومان است، اگر گلهایش فرق کند همان بشقاب را 800 تومان میخرد. برای اینکه گلش یکرنگ باشد! حتی از بانک هم وام میگیرد! و میخواهد گل بشقابش یکرنگ باشد. این شخص گیر خودش است! اینها استضعاف مغزی دارند تا استضعاف مالی. دلش میخواهد خواستگارش همچنین باشد! که به دخترش عمویش بگوید: شوهر من چنین است! دلش خوش است. که بگوید: پدر زنم فلان است. به خاطر دلخوشی 3-2 تا فامیل را آتش میزند! به خاطر رسیدن به هوسش! هوس پدر را در میآورد. صدام هوسش گرفت تا سردار قادسیه شود. عراق را بدبخت کرد. به ایران ضربه زد. کویت را ضربه زد. چند تا کشور را نابود کرد به خاطر اینکه به هوسش برسد.
حضرت میفرماید: مواظب افراد بله قربان گو باش: «بِتَصَنُّعِهِمْ وَ حُسْنِ خِدْمَتِهِمْ» تصنع یعنی بله قربان گو میشوند. خوش خدمتی میکنند. «وَ لَیْسَ وَرَاءَ ذَلِکَ مِنَ النَّصِیحَهِ وَ الْأَمَانَهِ شَیْءٌ» پشت این تملق اخلاص در کار نیست. بعد هم میفرماید: برای هر کاری یک مسئول بگذار: «وَ اجْعَلْ لِرَأْسِ کُلِّ أَمْرٍ مِنْ أُمُورِکَ رَأْساً مِنْهُمْ لَا یَقْهَرُهُ کَبِیرُهَا وَ لَا یَتَشَتَّتُ عَلَیْهِ کَثِیرُهَا» برای هر کاری یک مسؤولی بگذار که بعد از او باز خواست کنی. مسؤول هم مسؤولی باشد که زمینه داشته باشد، سعهی صدر داشته باشد.
بعد میفرماید: در بازار مواظب احتکار باش. یک جنسی که جامعه به آن نیاز دارد. کسی انبار نکند. اگر کسی انبار کرد. «فَامْنَعْ مِنَ الِاحْتِکَارِ» جلوی او را بگیر. نه اینکه تاراج کنی و حراج کنی که پدر او هم در بیاید، جلویش را بگیر، یعنی قفل انبارش را بشکن، منتها جنسشان را عادلانه بفروش تا به او هم ضربه نخورد. حالا یک کسی که احتکار کرده غلط کرده، اما معنای غلط کردن این نیست که او را نیست کنی. «وَ لْیَکُنِ الْبَیْعُ بَیْعاً سَمْحاً بِمَوَازِینِ عَدْلٍ» عادلانه باشد. «وَ أَسْعَارٍ لَا تُجْحِفُ بِالْفَرِیقَیْنِ مِنَ الْبَائِعِ وَ الْمُبْتَاعِ» جوری باشد که نه سیخ بسوزد نه کباب. «فَمَنْ قَارَفَ حُکْرَهً بَعْدَ نَهْیِکَ إِیَّاهُ فَنَکِّلْ بِهِ وَ عَاقِبْهُ فِی غَیْرِ إِسْرَافٍ» اگر به یک کسی هشدار دادی، گفتی: جنست را بیاور بیرون، مردم به آن نیاز دارند. اگر این کار را نکرد… خوشم آمد از یک کسی، رفته بود مغازه و گفته بود: مثلا دو کیلو سر شیر بده. بعد دید همه سر شیره او دو کیلو است. عوضش چیزهای دیگر خرید. کار زیبایی انجام داد. وقتی دید دیگران هم نیاز دارند همه را نخرید. یک طوری نباشد که شخصی شیر برنج نذر کند و شیر قحطی شود. البته این باید در همه کارها باشد. نه فقط در تقسیم پنیر و شیر و… امام جمعههای ما اگر این کار را میکردند چقدر زیبا بود. 5-4 تا از امام جمعهها این کار را میکنند. ای کاش همه این کار را میکردند. ما در هر شهری تعدادی منبری و واعظ خوب داریم. فرماندار هم در همه ادارهها ماشین دارند. یک حرکتی انجام شود و روستاهایی که شبهای جمعه آخوند ندارد ماشینش را دولت بدهد روحانیش را هم امام جمعه بدهد شب جمعه بروند در روستایی که آخوند ندارد. و یک نماز جماعت بخوانند یک منبر هم بروند. و برگردند. اینطور نباشد که این شهر 28-28 روحانی داشته باشد و روستای نزدیکش بدون روحانی باشد. میشود یک چنین کارهایی کرد. حتی در زمان شاه من بعضی علماء را سراغ دارم (در مشهد و… ) که ماشینهایی داشتند و طلبهها را میبردند… خدا رحمت کند آیت الله شهید سعیدی (ره) (چه بزرگانی داشتیم) آیت الله سعیدی شهید شد. شب جمعه اول ماه رجب را میگویند: «لَیْلَهَ الرَّغَائِب»، یک شب جمعه مهمی است و عبادت خاصی دارد ایشان مقیم تهران بود. برای اینکه به فیض آن شب و زیارت برسدبا اتوبوس (با آن همه در سر) خودش را به مشهد میرساند. داشت میرفت حرم (یکی از دوستانش که از علمای مشهد است، آقای دهشت) میگفت: گفتیم: جناب آقای سعیدی من چند تا روحانی به روستاها میفرستم و الان یک روستا آخوند ندارد. آیت الله سعیدی گفت: با اینکه از تهران آمدم که بروم روستا و برای مردم چند تا مسئله بگویم تا اینکه حضرت را زیارت کنم. من زیارت نمیروم. از همان خیابان سوار ماشین شد و رفت ده! بی خود خدا توفیق شهادت را به افراد نمیدهد. یک آدمهایی یک کاری میکنند و خدا لطف میکند و شهادت را نصیبشان میکند. مرحوم مطهری (ره) نهج البلاغه میگفت (این را از شاگردش شنیدم) میگفت: مرحوم مطهری در فیضیه قم نهج البلاغه میگفت: رسید به این جمله: «فَإِنَّ الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّهِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخَاصَّهِ أَوْلِیَائِهِ» (نهجالبلاغه/خطبه 27) شهادت راهی است. که خدا به هرکس نمیدهد بلکه نصیب بندگان خوبش میکند.
مرحوم مطهری (ره) تا این را خواند نهج البلاغه را گذاشت زمین. به شاگردان گفت. من یک دعا میکنم و شما آمین بگویید (قصه از 35 سال پیش یا بیشتر است.) گفت: خدایا: امیر المؤمنین علی(ع) میفرماید: شهادت راهی است که نصیب اولیائش میکند. خدایا تو را به حق محمد و ال محمد، تو را به آبروی حضرت علی(ع) (صاحب نهج البلاغه) به من هم توفیق بده تا شهید شوم. شاگردان هم آمین گفتند. مطهری چهل سال قبل از شهادتش از خدا میخواهد که شهید شود.
7- توجه به تهذیب نفس و خودسازی
بعد هم میفرماید: کار امروز را به فردا نگذارید. کارهایت را نگذار باد کند. هر روز کار خودش را دارد. جمله آخر اینکه کارمندان دولت هم از بس کار اجرایی میکنند خودشان را یادشان میرود. ما طلبهها هم همینطوریم. ما طلبهها هم از بس شب 21 سرمان شلوغ است و این طرف و آن طرف منبر داریم و فکر این هستیم که به مردم چی بگوییم، یکوقت میبینی صبح شد و خودمان را فراموش کردهایم. میفرماید: خودت را فراموش نکن. مواظب باش احساست از بین نرود. در عروسیها را دیدهاید که میزنند؟ یک دایره در دست دارند و میزنند همه اینهایی که در عروسی هستند کف میزنند و میخندند، ولی خود مطرب بی خیال است! یعنی دیگر احساسی ندارد! میفرماید: کاری کن که نشاط احساست از بین نرود. یک مرتبه از پشت میز برو در اتاق و گریه کن. یک لحظه یاد مرگت بیفت.
«وَ اجْعَلْ لِنَفْسِکَ فِیمَا بَیْنَکَ وَ بَیْنَ اللَّهِ أَفْضَلَ تِلْکَ الْمَوَاقِیتِ» بین خدا و خودت یک رابطهای قرار بده و بهترینش نماز است. خدا را شکر که رهبرمان امیر المؤمنین است. خدا را شکر که در جمهوری اسلامی هستیم. در کشوری هستیم که همه کارهایش عبادت است. خیلی کارها که فکر میکنیم کار ضعیفی است عبادت است. مثلا پرستاری! بنده مریض میشود و بیمارستان میروم. پرستاری میآید به من آمپول میزند، مرا تحت نظر میگیرد و من خوب میشوم. وقتی خوب شوم آنچه تا آخر عمرم عبادت کنم ثوابش برای پرستارها هم هست. وقتی آدم در یک نظام حق قرار گرفت، آدم تمام کارهایش عبادت میشود. سوپر هم عبادت است، استاد دانشگاهی هم… مثل جبهه، جبهه وقتی حق شد همه کارهایش عبادت است. شب عاشورا یک عده جوک میگفتند و میخندیدند در خیمهها، یک عده هم نماز شب میخواندند. از من پرسیدند: کار کدام خوب است؟ گفتم: وقتی خیمه خیمه امام حسین(ع) است نماز و شوخی فرق ندارد. استخر وقتی آبش تمیز بود میتوانی در همه جای آن شیرجه بروی. یک آهنگی را رادیو میزد، بحث کردند که این حلال است یا حرام! (عدهای در خانه امام میهمان بودند) امام آمد و از او سؤال کردند که… امام فرمود: چون در جمهوری اسلامی است حلال است. یعنی وقتی فضا فضای اسلام شد مهم نیست. شما وقتی رفتید در حسینیه امام حسین(ع) در شب عاشورا، این آقا، چایی بدهند یا قهوه و… برایتان فرقی ندارد. البته آهنگهایی که تحریک میکند… مربوط به افراد است، یک کسی ممکن است زود تحریک شود. در مورد آهنگهای تحریک کننده فتوای امام و سایر آقایان این است که حرام است. در مورد آهنگی که تحریک نمیکرد امام فرمود: چون از صدای جمهوری اسلامی است فرق میکند. ولی گاهی اوقات اخبار پخش میکند، اخبار از حلقوم رادیو بی بی سی است، اسراییل است، دشمن جمهوری اسلامی است. همه تحلیلهایش شیطنت است، بنابراین گاهی وقتها کلام بدون موسیقی حرام است. گاهی آهنگی که تحریک نکند حلال است.. در جمهوری اسلامی همه کار عبادت است. خدایا کشور ما را، رهبر ما را، امت ما را، دولت ما را، نسل ما را، ناموس ما را، هر چه بر عمر نظام ما میگذرد وضع روحیه و اداره و مدیریت و جنگ و جبهه و اقتصاد و بازار، هر چه بر عمر نظام ما میگذرد ما را به هدفهای امیرالمؤمنین نزدیکتر بفرما. به امید روزی که در هر شهری یک جلسه تفسیر نهج البلاغه باشد. و در هر شهری یک شهری یک جلسه تفسیر قرآن باشد. به امید روزی که همه کارها رنگ الهی داشته باشد.
«والسلام علیکم و رحمه الله و برکاته»